المغرب - منعم بلمقدم
مر الوقت والموعد الذي خصصه طبيب المنتخب المغربي عبد الرزاق هيفتي للاعب المهدي النملي وهو 25 فبراير دون أن يجري الأخير العملية الجراحية التي تحدث عنها في المؤتمر الصحفي بعد العودة من جنوب أفريقيا عقب انتهاء كأس الأمم الأفريقية.
جاء ذلك ليطرح الكثير من علامات الاستفهام والتساؤلات حول أسباب تجاوز هذا التاريخ دون خضوع اللاعب للجراحة ومدى تأثير هذا التاخر على مستقبله الكروي ، علما بأن الإصابة التي يعاني منها على مستوى الرباط الصليبي مر عليها أكثر من شهرين ، حيث كان قد تعرض لها في جنوب أفريقيا خلال استعدادات المنتخب للبطولة الأفريقية ، وهذا النوع من الإصابات يتطلب تدخلا جراحيا سريعا.
وكان هيفتي قد أكد أن اللاعب ينبغي عليه الخضوع للعملية في التاريخ المذكور واقترح عليه إجراءها بفرنسا تحت رعايته ، في وقت راسل المغرب التطواني اتحاد الكرة ليطالبه بتعويضات مادية عن لاعب أصيب مع المنتخب وسيتخلف عن مواصلة اللعب حتى نهاية الموسم الحالي كما سيفتقد جهوده في دوري أبطال أفريقيا.
30 أغسطس 2021 في 4:51 ص
شكرا لك موثق
شكرا لك موثق